ملخص المقال
مصدر عسكري صهيوني يعلن أمس الأربعاء 26 مايو أن البحرية الصهيونية تتأهب لصد أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة المحاصر.
قصة الإسلام – رويترز
أعلن مصدر عسكري صهيوني أمس الأربعاء 26 مايو أن البحرية الصهيونية تتأهب لصد أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة المحاصر. في حين رفض القائمون على الأسطول تهديدات صهيونية سابقة وأصروا على الوصول إلى القطاع.
ووفقا للمصدر فإن توجيهات حكومية صدرت للجيش الصهيوني وقوات البحرية "لمنع قافلة السفن من الوصول إلى شاطئ غزة".
وبحسب المصدر فإنه إذا لم تعد السفن أدراجها بعد أن تتلقى تحذيرا واضحا فإن البحرية الصهيونية ستصعد إلى متنها وستقتادها إلى ميناء صهيوني، حيث سيعاد الركاب وأفراد الطواقم إلى بلدانهم وستنقل البضائع إلى غزة.
وأضاف المصدر أنه إذا صعدت القوات إلى السفن فإنها ستضمن أنه لا يوجد على متنها أي "عناصر إرهابية أو متفجرات".
وكان القائمون على أسطول الحرية قد رفضوا التهديدات الصهيونية، وأكدوا عزمهم مواصلة التقدم حتى الوصول إلى غزة.
وعقد المشاركون في الحملة التي تستهدف رفع الحصار المفروض على القطاع مؤتمرا صحفيا في مدينة أنطاليا التركية نقطة الانطلاق، مشيرين إلى أن التهديدات الصهيونية لن تثنيهم عن سيرهم.
وفي وقت سابق قال رئيس إدارة التنسيق والارتباط الصهيوني لشؤون قطاع غزة الجنرال موشيه ليفي: "إن القافلة عمل استفزازي، وإن أهالي القطاع لا يعانون من نقص المواد الغذائية".
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني أن الحكومة الصهيونية أعطت أوامر واضحة باعتراض سفن الأسطول فور دخولها المياه الإقليمية.
لكن رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية بولنت يلدرم وصف ردة فعل دولة الكيان بالسخيفة والمضحكة، "فاستنفار حكومة دولة بكل أجهزتها ضد حركة تنظمها مؤسسات غير حكومية مدنية يعتبر نجاحا بحد ذاته للأسطول".
ووجه يلدرم نداء إلى الشعوب العربية دعاها فيه إلى النهوض والضغط على الحكام لنصرة القضية الفلسطينية، وحذر اليهود من أن حكومة الكيان الصهيوني تزيد عزلتهم في العالم.
ويحمل الأسطول 750 متضامنا من أكثر من 60 دولة، بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، كما تحمل سفنه أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء، إضافة إلى مائة منزل جاهز لمساعدة آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية على غزة مطلع عام 2009م، فضلا عن خمسمائة عربة كهربائية للمعاقين.
التعليقات
إرسال تعليقك